مراسم دفن قتيل فيلا نانسي عجرم.. ومحاميته تعلق!
شيّعت عائلة محمد الموسى قتيل فيلا نانسي عجرم ، جثمان ابنهم ، أمس الاثنين ، وذلك بعد 50 يوماً من مقتله على يد الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم .
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة دفن الموسى في المقابر لغلق صفحة الجدل بشأن دفنه التي استمرت لأيام في الفترة الماضية منذ مقتله.
وحرصت محامية أسرة القتيل الدكتورة رهاب بيطار، على توديع الراحل على طريقتها الخاصة؛ إذ نشرت صورا لنعشه وكتبت قائلة: محمد الموسى إلى مثواه الأخير.
محمد الموسى الى مثواه الأخير.#محمد_الموسى pic.twitter.com/91fmuwGPz4
— Dr Rehab Bitar – د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 9, 2020
وأضافت: “اللهم ارحمه وعوضه عن كل ألم أصابه بـ جنة عرضها السموات والأرض، اللهم اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد تحت ظل الرحمن”.
اللهم ارحمه وعوضه عن كل ألم أصابه بـ جنة عرضها السموات والأرض ، اللهم اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد تحت ظل الرحمن .#محمد_الموسى pic.twitter.com/NmXWzIzB74
— Dr Rehab Bitar – د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 9, 2020
وكانت بيطار أكدت عبر حسابها على تويتر ، أن أهل محمد الموسى سيستلمون جثته أمس الأحد، على أن يوارى الثرى في دمشق يوم الاثنين.
وأضافت بيطار، أن لجنة الأطباء الشرعيين السوريين، انتهت من تشريح جثمان محمد الموسى، وأن تقريرها النهائي سيصدر مصدقا بعد عدة أيام.
وكانت المحامية رهاب البيطار ، تقدمت في الـ 13 من فبراير الماضي، بطلب لإعادة تشريح جثة محمد الموسى، قائلة عبر تويتر: “لقد تقدمنا بطلب تشكيل لجنة من أطباء شرعيين لإعادة الخبرة الطبية، وقد وافق القاضي منصور على تعيينها”، مضيفة: “هذا وسيرافق الأطباء الشرعيين طبيب شرعي سوري أثناء فحص الجثة”.
وكشفت رهاب عن مفاجأة بشأن فادي الهاشم زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم ، موضحة أنه سافر إلى خارج لبنان، وهو ما يتنافى مع قرار قاضي التحقيق الذي أمر بمنعه من السفر وإخلاء سبيله رهن التحقيق وتحديد جلسة يوم الـ 10 من مارس الجاري.
ووصفت المحامية السورية ما حدث من خلال فيديو بثته عبر حسابها بموقع “تويتر”، بأنه منتهى الظلم بعد خرق القانون والسفر رغم منعه على ذمة القضية.
وتعود تفاصيل الجريمة للـ 5 من يناير الماضي ، حين أطلق الدكتور فادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم ، الرصاص على الشاب محمد الموسى الذي اقتحم مسكنه ، بينما ذكرت مواقع التواصل الاجتماعي ، أن القتيل كان يعمل في الفيلا في حين قالت أسرة نانسي أنه أقدم على السرقة وقتله كان دفاعاً عن النفس.