روسيا: إيران تتقيد بالتزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا انتهاكات
أعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية ، فلاديمير يرماكوف ، إن إيران تتقيد بالتزامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وليس هناك سبب للتحدث عن أي انتهاكات.
وقال يرماكوف: “على أي حال ، تظل إيران ملتزمة بالتزاماتها بموجب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وبالتالي ليس هناك أي سبب للتحدث عن أي انتهاكات من جانب إيران. فإيران مهتمة بالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه جميع سياسات إيران”.
وأضاف يرماكوف ، “روسيا تواصل تقديم الدعم الفكري والمالي والسياسي لأنشطة الوكالة في مجال تطبيق الضمانات… وسنواصل جهودنا لدعم الاتفاق وفق العمليات الإيجابية الجارية في إطار الاتفاق”.
ونقلت وكالة “رويترز” يوم أمس الثلاثاء ، أن احتياطي إيران من اليورانيوم المنخفض التخصيب تجاوز طناً واحداً ، وبموجب الاتفاق ، كان يجب ألا يزيد عن 202.8 كيلوغرام.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، أمس الثلاثاء ، إن إيران تخاطر بتفجير أزمة جديدة إذا لم تتعاون مع الوكالة ، بعدما تقاعست عن الإجابة عن أسئلتها بشأن أنشطة نووية سابقة في ثلاثة مواقع نووية ورفضها السماح لمفتشي الوكالة دخول موقعين منهم.
والجدير بالذكر أن إيران ، وقعت عام 2015 ، اتفاقاً مع مجموعة دول “5+1” (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) ، لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في الخامس من كانون الثاني/يناير الماضي ، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي ، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية ، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم ، وذلك بعد يومين من اغتيال اللواء قاسم سليماني ، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.
وأكدت طهران أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة ونسبة التخصيب ، وكمية المواد المخصبة ، والبحث والتطوير ، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد.