كريس ماثيوز يستقيل على الهواء بعد اتهامه بالتحرش
تقدم المذيع الأميركي كريس ماثيوز باستقالته من برنامجه الحواري السياسي الليلي “هاردبول” ، على الهواء مباشرة ، في أعقاب اتهامه بالتحرش ، حيث اعتذر عن سلوكه بعد الادعاءات ضده ، ووجود ردود فعل واسعة عقب تغطيته للانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي الأمريكي.
وقال ماثيوز قبل بداية برنامجه: “قررت أن الليلة ستكون آخر حلقة من برنامج هاردبول ، فبعض الرجال بمن فيهم أنا ، يظنون أن المجاملات حول مظهر المرأة لا بأس بها لكنها لم تكن كذلك أبداً ، أنا أعتذر لإدلائي بتعليقات مماثلة في الماضي”.
وبعد تعليقه غادر المذيع الأمريكي موقع التصوير مباشرة ، خلال فترة استراحة إعلانية ، وقام زميل له باستكمال الحلقة بدلا منه.
BREAKING: @HardballChris announces RETIREMENT after a week of scandals and pressure from the far-left on @MSNBC
to fire him. pic.twitter.com/wzEksCNlZI— Nicholas Fondacaro (@NickFondacaro) March 3, 2020
وكان ماثيوز قد تلقى انتقادات الأسبوع الماضي لسؤاله السناتور إليزابيث وارين عن سبب اعتقادها أن امرأة اتهمت زميلها المرشح مايك بلومبرغ بالضغط عليها للخضوع للإجهاض ، ونفى بلومبرغ هذا الادعاء.
واستضاف ماثيوز القادة السياسيين في برنامجه الحواري السياسي الليلي “هاردبول” ، على مدار عدة عقود ، إلا أنه وجد نفسه في دائرة الضو ء، بعدما اتهمته ضيفة سابقة بإدلاء ملاحظات غير لائقة بشكل منتظم.
من جانبها ، قالت الكاتبة السياسية لورا باسيت في مقال ورد بمجلة “جي كيو” ، إن سلوك المضيف “قوض” قدرة الضيفة على أداء وظيفتها.
وسجلت باسيت العديد من مزاعم المضايقات التي وجهت إلى ماثيوز على مر السنوات ، بما في ذلك التوبيخ الذي وجهته إليه إدارة “MSNBC” التي عمل فيها قبل 3 سنوات ؛ بسبب تعليقات غير لائقة عن زميلة له في العام 1999.
وتزوج كريس ماثيوز من كاثلين ماثيوز منذ عام 1980 ، وهي مذيعة حائزة على العديد من الجوائز وغطت أخبار DC بشكل أساسي لشركة ABC، لأكثر من 25 عاماً ، وتم تعيينها في منصب نائب الرئيس التنفيذي – الاتصالات والشؤون العامة في ماريوت الدولية في أواخر عام 2006.
كريس وكاتلين ماثيوز لديهما ثلاثة أطفال ، ابنهما مايكل مخرج أفلام تخرج من جامعة براون في عام 2005 ، والثاني توماس هو الممثل الذي لعب دور البطولة في American Hustle، Joy، HBO’s The Newsroom.
أما ابنتهما كارولين فقد تخرجت من المدرسة الثانوية في عام 2007، واستوعبت اهتمام والدها بإفريقيا ، وشكلت نادياً في المدرسة للتوعية بالإيدز. وفي عام 2006 شاركت في مشروع خدمة في دار أيتام الإيدز في كينيا ، وكتبت عن تجربتها في مقال في مجلة نيوزويك.