Arab24
عرب24 من السعودية لكل العرب

الإعدام شنقاً للإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين في قضية “بيت المقدس”

قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية ، اليوم الاثنين ، بالإعدام شنقاً على 37 متهماً من تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي ، بينهم ضابط الجيش السابق هشام عشماوي ، وذلك لإدانتهم بارتكاب أعمال إرهابية بعد عزل محمد مرسي

وقالت صحيفة “الوطن” المصرية: إن “محكمة جنايات أمن الدولة العليا ، قضت اليوم ، بمعاقبة الإرهابي هشام عشماوي ، و36 متهماً آخرين بالإعدام شنقا حتى الموت ، لإدانتهم بارتكاب 54 عملية إرهابية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي”.

وبحسب الصحيفة ، فقد “صدرت الأحكام برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين،  وسكرتارية معتز مدحت”.

ويواجه المتهمون في القضية ، ارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية ، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها ، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين ، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، والتخابر مع حركة حماس ، وتخريب منشآت الدولة ، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومواد متفجرة دون ترخيص ، وارتكاب 54 عملية إرهابية ، شملت قتل 42 من الشرطة و15 مواطناً والتسبب في إصابة أكثر من 340 مواطناً.

ومن بين العمليات التي نفذها المتهمون، قتل المقدّم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني ، وقتل اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية ، وقتل الرائد محمد أبو شقرة ، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق ، باستخدام سيارة مفخخة ، سبتمبر 2013 ، تفجير مديريتي من الدقهلية والقاهرة.

وكانت صحيفة “الوطن”، قد حذفت خبر تنفيذ حكم الإعدام بحق عشماوي ، وقالت إنها “تعتذر لقارئيها ومتابعيها بعدما قالت إن “مصلحة السجون نفذت حكم الإعدام داخل سجن استئناف القاهرة بحق عشماوي بحضور عدد من قيادات مصلحة السجون وأحد أعضاء النيابة العامة وطبيب شرعي وأحد أعضاء دار الإفتاء المصرية”.

وأعيد هشام عشماوي إلى مصر بعدما اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي في درنة شرقي ليبيا ، وعمل عشماوي ضابطاً في الجيش المصري قبل طرده في عام 2012 بسبب آرائه المتشددة ، ثم انضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء ، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم “داعش” الإرهابي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.