الإعدام شنقاً للإرهابي هشام عشماوي و36 آخرين في قضية “بيت المقدس”
قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا المصرية ، اليوم الاثنين ، بالإعدام شنقاً على 37 متهماً من تنظيم “أنصار بيت المقدس” الإرهابي ، بينهم ضابط الجيش السابق هشام عشماوي ، وذلك لإدانتهم بارتكاب أعمال إرهابية بعد عزل محمد مرسي
وبحسب الصحيفة ، فقد “صدرت الأحكام برئاسة المستشار حسن محمود فريد، وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين، وسكرتارية معتز مدحت”.
ويواجه المتهمون في القضية ، ارتكاب جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية ، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها ، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين ، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، والتخابر مع حركة حماس ، وتخريب منشآت الدولة ، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة ومواد متفجرة دون ترخيص ، وارتكاب 54 عملية إرهابية ، شملت قتل 42 من الشرطة و15 مواطناً والتسبب في إصابة أكثر من 340 مواطناً.
ومن بين العمليات التي نفذها المتهمون، قتل المقدّم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني ، وقتل اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني بوزارة الداخلية ، وقتل الرائد محمد أبو شقرة ، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق ، باستخدام سيارة مفخخة ، سبتمبر 2013 ، تفجير مديريتي من الدقهلية والقاهرة.
وأعيد هشام عشماوي إلى مصر بعدما اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي في درنة شرقي ليبيا ، وعمل عشماوي ضابطاً في الجيش المصري قبل طرده في عام 2012 بسبب آرائه المتشددة ، ثم انضم إلى جماعة “أنصار بيت المقدس” في سيناء ، إلا أنه انشق عنها وأعلن مبايعته تنظيم “داعش” الإرهابي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.