وأشار المرصد في بيان له ، إلى استمرار المعارك العنيفة على محاور عدة في ريف إذلب بين الفصائل التي تساندها المدفعية التركية من جهة ، وجيش النظام السوري المدعوم من روسيا من جهة ثانية.

وذكر المرصد أنه بعد استعادة سراقب ، الواقعة على طريق دمشق-حلب الدولي ، عملت وحدات تابعة للجيش السوري على تمشيط المدينة وسط محاولات من قبل الفصائل المدعومة من أنقرة لاستعادة زمام المبادرة. لافِتاً إلى أن الفصائل المسلحة وبإسناد من المدفعية التركية ، تحاول التقدم في ريف إدلب الجنوبي ، حيث تدور معارك واشتباكات عنيفة على مداخل بلدة كفرنبل.

وبعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب ، أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، أمس الأحد ، أن موسكو لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركي في سوريا.

من جهته قال رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أوليغ جورافلوف قوله للصحفيين: “في ظل هذه الظروف لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الطيران التركي في سوريا”. وذلك حسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وأشار بيان صادر عن الجيش السوري إلى أنه “سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معادٍ يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية”. جاء ذلك بعدما أعلنت سوريا وقت سابق الأحد إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وخاصة فوق محافظة إدلب.