ويستجيب هذا النوع من المرض جيداً لتغييرات نمط الحياة، التي يمكن أن تُطيل فترة خموده وتُقلّل أعراضه، حين يتابع المريض هذه التغييرات مع تناول الدواء المناسب، ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة بشكل كبير.
نهج علاجي شامل
ورغم غياب علاج حتى الآن، إلا أنه يمكن مواجهة المرض بنهج علاجي شامل يشمل الأدوية، التي تساعد بشكل فعال في وقف الالتهاب، والسيطرة على الأعراض، وإبطاء تَقَدُّم المرض في الجسم.
ممارسة الرياضة
واختتم الدكتور جاكوب، قائلاً إن “التصلب العصبي المتعدد، مرضٌ يمكن إدارته بشكلٍ جيد، فرغم أنه تشخيص لمَدى الحياة، إلا أن هناك مجموعة كاملة من الأساليب، التي يمكن اتباعها للحد من تأثير المرض للتمتع بحياة طبيعية”.