وذكرت الدول الأعضاء في بيان “تم تبني إجراءات تقييدية في البداية في عام 2011 وكان هدفها بشكل خاص مساعدة السلطات المصرية على استرداد الأصول المختلسة المملوكة للدولة”.
وأضافت أنه “بعد المراجعة الأخيرة للقوائم التسعة التي لا تزال سارية، خلص المجلس إلى أن الأوامر أدت الغرض منها”.
وجمّد الاتحاد الأوروبي أصول شخصيات بارزة، بما في ذلك مبارك وزوجته ونجليه وزوجاتهما، إثر الإطاحة به بعد ثلاثين عاما في السلطة.
وتوفي الرئيس المخلوع في فبراير (شباط) من العام الماضي عن عمر يناهز 91 عاماً.
وتضمنت العقوبات، التي تمت مراجعتها سنوياً، تجميد الأصول على الممتلكات الموجودة في الاتحاد الأوروبي وحظر تمويل المدرجين على القائمة السوداء من قبل أي مواطن أو كيانات من دول الكتلة المكونة من 27 عضواً.
وفرضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العقوبات على مبارك وعائلته في مارس (آذار) 2011 بناء على دعاوى قضائية رفعت بحقهم في مصر بتهمة اختلاس أموال الدولة.
وطعن مبارك وعائلته في الإجراءات العقابية أمام المحكمة. وشهدت مصر سنوات من عدم الاستقرار في أعقاب الإطاحة بمبارك. وتولى الرئيس الإخواني محمد مرسي السلطة في 2012 قبل الإطاحة به في 2013 بعد احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وأصبح القائد العسكري السابق عبد الفتاح السيسي رئيساً في وقت لاحق من ذلك العام.