Arab24
عرب24 من السعودية لكل العرب

تشفير المحادثات على “ماسنجر” و”إنستغرام” يهدد سلامة الأطفال أمام المتحرشين جنسيًا

حذر خبراء معلومات وأمن التقنية، من أن الدردشة على موقعي التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ و“إنستغرام“ يمكن أن تكون منصّات مثالية للمتحرشين جنسيًا بالأطفال، وذلك في حالة تشفير المحادثات.

ونقلت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية عن مسئول في ”الوكالة الوطنية للجريمة“ في بريطانيا قوله: ”يمكن أن يؤدي التشفير إلى جعل فيسبوك بمثابة مصدر جذب كبير، ومنصة مثالية بالنسبة للمتحرشين جنسيًا بالأطفال.

وأشار: إلى أن ”التشفير يعني أن طرفي المحادثة هما -فقط- اللذين سيكونان قادرين على قراءة الرسائل، دون أن يستطيع أي طرف ثالث الاطلاع على المحادثات، حتى الشركة المالكة للتطبيق“.

التحرش بالأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي

وانتقد روب جونز، مدير المخاطر في ”الوكالة الوطنية للجريمة“، شبكة التواصل الاجتماعي على خلفية خططها لإدخال هذا المعيار الأمني على فيسبوك ماسنجر، وإنستغرام، وهو الموقع الذي تملكه فيسبوك أيضًا.

ووصف جونز التشفير، الذي يتم استخدامه بالفعل، في تطبيق ”واتس آب“: بأنه ”تجربة محفوفة بالمخاطر، وكارثية على أمن الأطفال، وسلطات إنفاذ القانون“.

وأكد جونز: أن ”نظام الاتصالات يضع الرغبة في تحقيق الأرباح فوق سلامة الأشخاص الذين يستخدمون تلك التطبيقات، ومن بينهم الأطفال“.

فضول الأطفال يعرضهم للتحرش الإلكتروني عبر إنستغرام | مجلة سيدتي

وبحسب جونز، فإن المزيد من الأشخاص المتحرشين جنسيًا بالأطفال، يمكن أن يلجأوا إلى ”فيسبوك“، في حالة إضافة خاصية التشفير على تطبيق ”ماسنجر“، ما سيمثل خطرًا حقيقيًا على الأطفال.

وكشف: أن ”الوكالة الوطنية للجريمة“ تلقت أكثر من 24 ألف شكوى تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال على ”فيسبوك“ و“إنستغرام“ العام الماضي، في حين كان عدد الشكاوى المماثلة من تطبيق ”واتس آب“ 308 فقط.

وتابعت الصحيفة بقولها: ”تشير تلك الأرقام إلى أن هناك الكثير من المجرمين الذين لا يتم الكشف عنهم في تطبيق واتس آب، لأن خاصية التشفير غير موجودة فيه، على العكس من فيس بوك وإنستغرام“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.